تحولت مواقع التواصل الاجتماعي العالمية خاصة الفيس بوك وتويتر الى حرب من التغريدات او عفوا الردح المتبادل بين قوى الاسلام السياسى والتيارات المدنية فى الجدل الدائر حول الرئيس فتستطيع ان ترى وبكل وضوح مليونيات مناهضة ومؤيدة على صفحات تحشد لها الجماهير ليشكلوا تكتلات ومن ثم يتم جمع الاصوات مع او ضد ومن ثم اعلان النتيجة والتى تأتى بشفافية منقوصة فكما نعلم جميعا انه فى امكانك انشاء اكثر من صفحة وحساب على مواقع التواصل الاجتماعى بل وتستطيع ايضا ان تضخم صفحة ما على تلك المواقع من خلال طرق عديدة اغلبها لايعبر عن الحجم الحقيقى للصفحة من خلال مواقع تبادل الاعجاب وغيرها من الطرق والتى تجعل المعجب يأتى عن طريق فكرة تبادل المصالح انا اعجب بصفحتك مقابل ان تعجب بصفحتى حتى لو لم نكن مهتمين بها حتى وان اختلفت اللغات