بكل وضوح تستطيع ان تقول عن عدد الامس من المصرى اليوم والمستمرة فاعلياتة حتى الان انة مدهش بمعنى الكلمة حيث تجد نفسك بين فريقين ارادوها حرب كلامية بل قد تشم رائحة الضرب بالنعال عبر المقالات والاخبار المتناثرة على صفحاتة بين مؤيدين ومعارضين بشراسة للاعلان الدستورى الجديد وكل منهم يجد انها قد تكون الفرصة الاخيرة فى اثبات الوجود والاستحواذ وعزل الاخر او الاطاحة بهم الا مالا نهاية فى قالب تجسدة العبارة الشهير اكون او لا اكون تلك هى المسألة او كما يحب البعض ترجمتها تلك هى المشكلة وهى بالفعل تعدت بكثير معنى المشكلة ولولا انها صفحات الكترونية لشعرت انها ممزقة بين عمليات التجاذب الجارية بين المتحاربين تستطيع وبكل وضوح فى بعضها ان تجد روح الوطن وفى البعض الاخر شهوة البقاء