فى حرب تكذيبيبة بين التيار الليبرالى المصرى والاسلام السياسى حول معيار الاتفاق والديموقراطية كذب كل منهم الاخر بخصوص الاتفاق على بنود مواد الدستور المصرى حيث قال متحدثون باسم الاسلام السياسى فى اللجنة التأسيسية لقد اتفقنا على مواد الدستور مع القوى المدنية ثم تفاجئنا بعد ذلك برفضهم تلك المواد فى اعلانهم بالانسحاب ولا نعلم هل هكذا تكون الديموقراطية فى حين تجد التصريحات المتناقضة تماما من جانب التيار الليبرالى الذى قال العكس تماما حيث تم الاتفاق على بنود بعينها ثم تفاجئنا بمواد مختلفة تماما عند الصياغة الفعلية مما دفعنا الى الانسحاب هذا ولا تزال اللجنة التأسيسية تباشر عملها ولاتعترف بالانسحابات الشفهية حيث لم تأتى مذكرة مكتوبة بذلك