نشرت المصرى اليوم عبر بوابتها الالكترونية قصة صناعة الورقة الدوارة التى امتدت على مر العصور منذ النظام السابق وحتى اللحظة التى استخدمت فى التصويت على مشروع الدستور الذى يجرى الاقتراع علية حاليا بنعم او بلا الا ان البعض ابا ان يترك الارادة الحرة للناخبين ان تحكم وارادها ممررة بتصويتات موجهه عن طريق الورقة الدوارة والتى تبدأ كما حدث اليوم باحدى لجان محافظة الدقهلية عندما قام احد المواطنين بوضع ورقة التصويت بجيبة واخرج ورقة بيضاء ليضعها داخل الصندوق الا ان القاضى اكتشف امرة قبل ان يخرج بها ومن ثم يتم استخدامها كورقة دوارة تملئ وتعطى للمصوت نظير مقابل ما على ان يعود بالورقة التصويتية الفارغة التى اعطت لة كدليل على استخدام الورقة التى استلمها بالمقابل