اثناء تصفحك لموقع المصرى اليوم تستطيع وبكل وضوح ان تستمع الى رقم مجهول يتصل عليك وانت لاتريد ان ترد ثم يعاود من جديد وانت تكرر لا اريد الرد بعد ان تحولت الاخبار الى دراما من النوع المستفز بعد ان تحولت القوى السياسية فى مصر على كافة اشكالها تتناقض بصورة لا اعلم كيف اصورها الاخوان يتهمون القوى المدنية بنفس الاتهامات التى يلقيها الاخير عليهم والطريف ان نفس الادعاءات ترتبط ايضا بالارقام وهو الامر الذى لم اكن اتوقعة فدائما ما كنت اسمع ان الارقام لاتكذب ولا تتجمل اما الان فهى تفعل كل ماتريد ويحلو لها
الاخوان يقولوا ان المصابين والشهداء من صفوفهم والتيارات الوطنية تقول لا من صفوفنا نحن
الاخوان يقولون يخادعوننا بعد ان ابدوا موافقتهم على التأسيسية والمدنيون يقولون خدعونا وبدلوا المواد وعدلوا عليها
وما الى ذلك من تكذيبات متبادلة وكأن لغة الاثبات تلاشت بين اركان الكلمات الخاوية
الاخوان يقولوا ان المصابين والشهداء من صفوفهم والتيارات الوطنية تقول لا من صفوفنا نحن
الاخوان يقولون يخادعوننا بعد ان ابدوا موافقتهم على التأسيسية والمدنيون يقولون خدعونا وبدلوا المواد وعدلوا عليها
وما الى ذلك من تكذيبات متبادلة وكأن لغة الاثبات تلاشت بين اركان الكلمات الخاوية