عندما تقرأ تلك القصة فى حوادت المصرى اليوم يعسرك الالم وانت تسمع قصة هذا السارق الذى نزح من سوريا الى وطنة الاردن ولم يجد مايطعم به اطفالة عندما حان موعد طعام العشاء ولم يجد حيلة الا ان ذهب الى احدى المقرات الحكومية فى الاردن واستولى على مابها من سيولة تقدر بما يعادل 34 دولار ثم انصرف وقامت الشرطة بالقبض على عدد من المشتبة بهم الا انها لم تتمكن من العثور على الفاعل الحقيقى الذى سلم نفسة فى اليوم التالى واعترف بالواقعة بعد ان ضاقت بة سبل المعيشة خاصة ان الجمعيات التى تقدم مساعدات للسوريين رفضت مساعدتة بسبب بطاقتة ذات الهوية الاردنية
من الجانى
من الجانى