صورة تغنى عن الف كلمة طالعتنا بها المصرى اليوم لتعبر عن حال الشرطة المصرية قبل و بعد الثورة حيث تصور ظابط شرطة مرفوع على الاعناق حملة المتظاهرون اثناء مليونية الاتحادية معربين عن فرحهم من تصرف رجل الامن الذى قام بفض اشباك كان اقرب للدموية بعد قطع المتظاهرين للاسلاك الشائكة عند القصر وتخطيهم الحواجز الا ان القرار كان بانسحاب قوات الامن داخل القصر مما اشعر المتظاهرين بحيادية رجل الشرطة فى ظل العقيدة الجديدة التى يتحدث عنها وعن ان الشرطة فى خدمة الشعب ولا تتدخل فى الامور السياسية وان لاتوضع امام الجماهير كما حدث اثناء الثورة وهو الموقف الذى تكرر كثيرا فى الاونة الاخيرة مما جعلك تلك الصورة تتصدر بحق اغلب شاشات الميديا اثناء تغطيتها لاحداث الاتحادية