وهى على شفا حرب اهلية لم تشهدها مصر على مر العصور والتاريخ على الرغم من الفقر الذى عاش فية المواطن المصرى والخير امامة من نبات ارضة الطيبة تذهب لغيرة لينسج بها اسوار من ذهب يقيد بها احلام وطموحات شعب لم يعد يدرك معنى رغد العيش بات فقط يحسب كيف ينتهى اليوم وبكم يخلد الى سريرة فى نهاية اليوم سعيد ان اجتاز الساعات الطويلة ومتطلباتها من غذاء وكساء مصر التى لم تتهن يوم بنصر الى وظهر ابنائها محنى يتطلعون الى بقايا خير فى ارضها التى ابت ان تمد يدها اليها الان صار الشقاء باللون الداكن ونحن نقسم الى فريقين كلاهما خاسر فى صراع لم يكن لنا كنت اتمنى ان يكون من اجل تحقيق لقمة عيش افضل للمواطن الذى سئم الرغيف المدمس بالقحط وهو لايستحق هذا ابدا