صدقت المصرى اليوم فى صفحة منوعات ومجتمع فى حديثها عن اجندة مصرية لم تعد قاصرة فقط على الاعياد والمناسبات السعيدة بل امتدت لتشمل عدد من الصفحات السوداء فى احياء ذكرى احداث دموية منذ اندلاع ثورة 25 يناير وحتى الان وانه مع كل ذكرى قد نشهد صفحة جديدة قاتمة فى تلك الاجندة التى اكتظت صفحاتها ولم يعد التاريخ قادر على استيعاب وتحليل كل ما ورد فيها على الاقل حتى الان فمن الصعب ان تجد ولو اعتى المؤرخين قادر على ان يذكر لك ماذا حدث فى اليوم الفلانى وان قال فكم حدث يستطيع ان يعد لك وما هى خلفية تلك الوقائع وما النتائج التى وصلنا من خلالها عبر تلك السطور ام تبقى صفحات بلا عنوان فى اجندة مصر المثقلة