عبر نافذة مصر الصحف المصريه بجد صعبانة علية لم يتبقى الا ساعات قليلة لمعالجة واحدة من اكبر الاحداث ان لم تكن اكبرها على الاطلاق فى تاريخ الدولة المصرية وينتظر الجميع كيفية معالجة الصحف المصريه لتلك الفاعليات من سيحسب مع اليمين ومن على اليسار ومن سيستطيع ان يقذف بنفسة فى بئر الوسط ليظل قابع فى دائرة التخوين من كلا الطرفين حيث لامجال للرقص على الحبال واستخدام الكلمات الارجوحية وسط مفترق الطريق التى تعيش بداخلة دولة لم تفق من حالة يصعب حتى مجرد محاولة وصفها منذ الخامس والعشرين من يناير وحتى الان
ليست تلك فقط هى المعضلة الاولى والاخيرة التى تجابة الصحف المصرية فى طلتها علينا من نافذة مصر وفض اعتصامى رابعة والنهضة فتحديد المواقف قد تكون احدى الصعوبات لكنها على الصعيد الاخلاقى والفكرى اما من الناحية التقنية فهو اختبار غاية فى الصعوبة ان تحاول احبار على اوراق معالجة مالم تستطع عليها قنوات تليفزيونية ظلت تبث الاحداث المتتالية دون انقطاع على مدار مايقرب من ال 24 ساعة وعلى كافة القنوات المتخصصة والتى خلعت عنها فى هذا اليوم عبائتها النوعية فلم تعد هناك قنوات اقتصادية او ثقافية او رياضية فلم يعد يعلو صوت فوق نبيح المونديال او عفوا نهائى كاس مصر الذى طل بعنقة من شرفة الميادين و الشوارع والحارات لم يستأذن احد لا اتحاد كرة او غيرة
مباراة متشابكة كيف يمكن لاوراق صماء معالجتها
اصبحت الصحافة الورقية على المحك الحقيقى فى اختبار نوعى هو الابرز من نوعة فى تاريخ الدولة المصرية وسط شاشات تقسمت الى جزئين وثلاثة واربعة لتلهث وراء الحدث لتغطى مجرد قشور فكيف يمكن ان تبحث فيما ورائها عبر اقلام لم تجمع بعد المعلومات الكافية لتقدم الجديد لقارئ اتعبتة الازمات من مجرد ارهاق وعناء القراءة ليستعيض عنها بمقاطع حية على مدار الساعة
ليست تلك فقط هى المعضلة الاولى والاخيرة التى تجابة الصحف المصرية فى طلتها علينا من نافذة مصر وفض اعتصامى رابعة والنهضة فتحديد المواقف قد تكون احدى الصعوبات لكنها على الصعيد الاخلاقى والفكرى اما من الناحية التقنية فهو اختبار غاية فى الصعوبة ان تحاول احبار على اوراق معالجة مالم تستطع عليها قنوات تليفزيونية ظلت تبث الاحداث المتتالية دون انقطاع على مدار مايقرب من ال 24 ساعة وعلى كافة القنوات المتخصصة والتى خلعت عنها فى هذا اليوم عبائتها النوعية فلم تعد هناك قنوات اقتصادية او ثقافية او رياضية فلم يعد يعلو صوت فوق نبيح المونديال او عفوا نهائى كاس مصر الذى طل بعنقة من شرفة الميادين و الشوارع والحارات لم يستأذن احد لا اتحاد كرة او غيرة
مباراة متشابكة كيف يمكن لاوراق صماء معالجتها
اصبحت الصحافة الورقية على المحك الحقيقى فى اختبار نوعى هو الابرز من نوعة فى تاريخ الدولة المصرية وسط شاشات تقسمت الى جزئين وثلاثة واربعة لتلهث وراء الحدث لتغطى مجرد قشور فكيف يمكن ان تبحث فيما ورائها عبر اقلام لم تجمع بعد المعلومات الكافية لتقدم الجديد لقارئ اتعبتة الازمات من مجرد ارهاق وعناء القراءة ليستعيض عنها بمقاطع حية على مدار الساعة