المصريون اليوم يتحدثون عن المصريون بالخارج وال 200 مليار دولار نعم لطالما تباكى المصريون بالخارج على نظرة المجتمع لهم ومعاملتهم من الدولة على انهم مجرد بقرة تحلب مزيد من الدولارات كل عام اما الان اصبح الحديث عن ماجمعتة احشاء تلك البقرة على مدار السنوات الماضية من مدخرات غير مستغلة تقدر بحوالى 200 مليار دولار كما يعدها البعض من رجال الاقتصاد وينتظرون ان تتحول تلك المدخرات الى خزينة استثمارية تنطلق بالاقتصاد المصرى وتدفعها دفعا فى الوقت الذى تغلق فيه المصانع وشركات رجال الاعمال المصريين والعرب والاجانب والمقامة على الارض بالفعل والتى اغلقت ابوابها جراء ماتشهدة البلاد من حراك لايهدأ على مدار الساعة
تحدثوا كثيرا عن موقف المصريون بالخارج تجاة الوطن فى العامين المنصرمين وزيادة التحويلات وانها هى المورد الوحيد من العملة الصعبة التى زادت فى الاونة الاخيرة والتى وبدونها كان رصيد البلاد من العملات الاجنبية تحول الى الرقم الصفرى وعجزت الحكومة المصرية عن الوفاء بخدمة الدين وافلست الدولة
لكن هل تستطيع ان تقنع من هم على الارض حاليا فى البقاء وعدم تصفية اعمالهم واعادة تشغيلها فى دول الجوار خاصة الامارات العربية المتحدة والتى جذبت العديد من الاستثمارات المصرية والتونسية تحديدا خلال فترة ثورات الربيع العربي
هل تستطيع اقناع هؤلاء بالبقاء بتوفير مايضمن لهم الاستمرارية ام تبحث عن الحلوب التى اعتدت على حلبها عام بعد الاخر من خلال طرح اراضى استثمارية بالعملة الصعبة تباع لهم باضعاف اضعاف القيمة التى تحاسب عليها الاجانب ثم اطروحة صندوق دعم مصر واطروحة الشركة القابضة وغيرها من اطروحات لاتحوى خطة واضحة المعالم ام ان المصريون اليوم باتوا لايحملون الى النظرة الى النصف الكوب الفارغ ولاحاجة لاضاعة الوقت لاقناعهم بوجود بضع قطرات فى قاع النهاية
تحدثوا كثيرا عن موقف المصريون بالخارج تجاة الوطن فى العامين المنصرمين وزيادة التحويلات وانها هى المورد الوحيد من العملة الصعبة التى زادت فى الاونة الاخيرة والتى وبدونها كان رصيد البلاد من العملات الاجنبية تحول الى الرقم الصفرى وعجزت الحكومة المصرية عن الوفاء بخدمة الدين وافلست الدولة
لكن هل تستطيع ان تقنع من هم على الارض حاليا فى البقاء وعدم تصفية اعمالهم واعادة تشغيلها فى دول الجوار خاصة الامارات العربية المتحدة والتى جذبت العديد من الاستثمارات المصرية والتونسية تحديدا خلال فترة ثورات الربيع العربي
هل تستطيع اقناع هؤلاء بالبقاء بتوفير مايضمن لهم الاستمرارية ام تبحث عن الحلوب التى اعتدت على حلبها عام بعد الاخر من خلال طرح اراضى استثمارية بالعملة الصعبة تباع لهم باضعاف اضعاف القيمة التى تحاسب عليها الاجانب ثم اطروحة صندوق دعم مصر واطروحة الشركة القابضة وغيرها من اطروحات لاتحوى خطة واضحة المعالم ام ان المصريون اليوم باتوا لايحملون الى النظرة الى النصف الكوب الفارغ ولاحاجة لاضاعة الوقت لاقناعهم بوجود بضع قطرات فى قاع النهاية
