رغم ان الاثنين يحملان كلمة المصرى الاهلى المصرى والمصرى البورسعيدى الا ان حالهم اليوم على طريقة اخويا هايص وانا لايص ففى حين شبت المظاهرات والاحتجاجات كافة ارجاء مدينة بورسعيد بقيادة التراس المصرى واهالى المحكوم عليهم فى احداث مجزرة بورسعيد ومساندة عدد من الاهالى لهم والانضمام اليهم فى نصرة وتحزب على الجهة الاخرى انطلقت احتفالات التراس اهلاوى بداية من مقر الاهلى مرورا بميدان التحرير وشوارعة الجانبية فى فرحة بالقصاص للشهداء ووسط تلك الانتقادات التى قلما ان تجدها فى وطن واحد ينتظر الرياضيين عودة الدورى الممتاز على جثث الشهداء والضحايا من الجانبين لتعمق بها روح الكراهية بين المدينة الباسلة والنادى الاهلى