blockquote> قصة حقيقية عن الخيانة الاعتراف بالحق فضيلة ~ d jd f -HGUHF

Monday 18 March 2013

قصة حقيقية عن الخيانة الاعتراف بالحق فضيلة

تفضلوا قصة حقيقية عن الخيانة الاعتراف بالحق فضيلة :هذا اليوم العصيب الذى اصدر فيه القائد الاكبر أوامره الصارمه المتوعده قبل مغادرته المقر البيتى بعدم الاقتراب من هذا الشئ العجيب المستطيل الشكل نوعا ما ..مكون من جزئين علوى، وسفلى
وغادر القائد "أخى" المقر البيتى.

ومرت عدة ساعات وأنا أفكر بالمخاطره والاكتشاف وبطبيعتى المحبه للمخاطره والفضول وأقتربت بكل شجاعه من هذا الشئ العجيب وأقتربت أكثر وأكثر ..
ولمسته نعم لمسته.... وكلى سعاده انى لمسته...
وأقتربت بأصابعى المرتجفه إلى حافته...
وفتحته وقلبى يدق ...والتفت يمنه ويسره وعينى زائغه وأصابعى ترتجف كباقى جسدى كاللص الذى يسرق خلسه....
وأخيرا رفعت الجزء العلوى من هذا الشئ العجيب.
*الجزء العلوى الذى يشبه المرآه من باطنه.

وأقتربت بأصابعى المرتجفه نحو هذه الدائره الموجوده على حافة الجزء السفلى من الشئ العجيب وأخيرا ضغطت عليه بأصابع كادت أن تنخلع من الرهبه...

وصدر منه هذه "التكه" التى أوشكت أن اوقن أن المصادر المخابراتيه "البيتيه" قد عرفت بالأمر لسماعها هذه "التكه" إالا إننى التفت خلفى ووجدت الأمر على مايرام فلم اجد العقيد (هـ) ولا الرائد (إس) ليسألونى ماذا تفعلين؟؟
لم أجدهم بفضل الله

وبعد أن ضغطت نظرت للجزء العلوى الغريب لأجد هذه المرآه تضيئ وتتخطى طريقها صادرا منها هذه الموسيقى الهادئه..
وأخذت أتمعن فى المرآه التى رسمت عليها منظرا رائعا وفى الجانب بعض المربعات الغريبه..

وأنا أنظر بإستعجاب ونظرى كله يذوب فى هذه المرآه..
وذاب عقلى كله وأنا لا أفكر ألا بفعل هذا الشئ الخطيـــــــــــــــــــــــــــــر..
فأنتشلتنى دقة باب المقر من التفكير..
بعد أن أوشكت..

دق جرس البــاب فدق قلبى مــعه وأسرعت إلى هذا الجزء الصغير فى الجزء العلوى الشبيه بالمرآه وضغطت عليه سريعاً لأجده يُظهر لى جزء غريب أخترت منه دائره وضغطت عليها ...والرائد (إس) يهرع لفتح باب المقر ....وظهر لى مربع أو مستطيل فيه ثلاث دوائر ...و(إس) تقترب من فتح الباب .... وقلبى ينخلع... وأخترت الدائرة الوسطى ...وهى تقترب.... وبعد أن ضغطت على الدائرة الوسطى ..سمعت صوت القائد الاعلى فزاد قلبى رهبه....وما أن ضغطت على الدائرة حتى أسرعت بغلق الجزء العلوى وجعلته مساوياً ونائما ومطابقا على الجزء السفلى وأغلقت بســــــــــــــــرعه وبقـــــــــــــــووووة..
ولكـــــن...
:'(
كان بينهما مفااااااااااااااصل
ياللهول
ياللهول

فما أن وضعت الجزء العلوى على السفلى حتى انخلعت المفاصل وطارت إلى حيث لا أدرى صارت أشبه بعجوز فقد أحد أرجله وصـــار الشئ العجيب بمفصل واااحد..
ياله من خبر

قلبى ينخلع من مكانه بسبب هذا فلو علم القائد لن أكون موجوده بعد اليوم..

ومع كل هذا الخوف والرهبه تركت ما حدث..
وأسرعت بمغادرة مكان الحادثه وما أن وصلت الى الباب وفتحته لأغادر المكان الذى بها هذا الشئ العجيب حتى قابلته ...
قابلت القائد وجها لوجه وكدت أموت
وأنا انظر فى ملامحه الصارمه بعيني الوووووووواااااااااسعتين O.O
ثم أدركت الموقف بسرررعه وقررت أن أصمت
وألا أصدر امرا منى يؤدى الى الشك فى
فرفعت عينى إليه وأبتسمت إليه كعادتى برغم الخوف الذى يسيطر على
وقلت له
"نورت البيت"

وهرعت إلى غرفتى ومددت جسدى على السرير ووضعت يدى على أذنى وأغلقت عينى..
كى لا أسمع هذا الصوت الذى يشبه زئير الأسد الغاضب الذى تم قتل أبنه من أحد صائدى الأسود...

وضغطت بيدى على أذنى أكثر أملا فى ألا اسمع ذرة صوت..
وبالفعل لم أسمع شئ من حولى..


ولكن هيهااااااااات
فالصوت وصل إلى صميم أذنى حتى أنى فزعت وخشيت أن يسمع جيراننا

فقال صارخا بنوبة غضب هادره "مين اللى عمل كده"
وأنا مازلت مكانى وقررت أن أصمت..


خمسة أيام الكل يتهم بعضهم كلهم يتهموا بعض ولكن بفضل الله لم تتوجه إلى اصابع الإتهام فزفرت زفرة راحه وحمدت الله....
وأخى كــــــاد يجن حتى يعلم من فعل هذا الفعل الشنيع البشع حتى أنه كان يقول ":يعنى مش أنت ولا أنت هيكون مين؟؟العفريت؟!"

وأتجهت أصابع الإتهام إلى أحد أخوتى
الذى أخذ يبرئ نفسه بصعوبه...
*وكدت أن افضح نفسى بصمتى هذا ...
فكما تعودوا منى أنا كثيرة الكلام مع كثير من اللماضه

ولكن الحمدلله لم يشك أحد فى
ومرت الإيام ومازالوا يتهموا بعضهم..
وكنت أضحك فى داخلى برغم الخوف وأقول "آه لو تعرف إن أنا"

وكادت ابتسامتى وصمتى أن يؤدوا بى الى مصير مجهول وعقاب و"سلخ" و"شد شعر"

ومرت خمسة أيام أو سته

وكنا جميعا مجتمعين وفتح هذا الموضوع الذى اذا تذكرته فى هذا الوقت يشعرنى برهبه

وأخى كعادته كاد يجن ليعرف من فعل هذا وأنا بجانب أبى أبتسم وموقنه ومتأكده بأن احد لم يرانى
ولكن هيهااااااااات

وجدتها تنظر إلىَّ بأبتسامة ظفر ونصر كمن أوقع غريمه فى مشكله وكاد قلبى أن يتوقف وأتسعت عيناى من هول الموقف وهى تقترب وتقترب
وأنا لا أصدق هذا
وهى تقترب حتى كانت أمامى مباااشرة وكدت أن اغشى علي من هذا الموقف الصعب...
وقالت لى:-

"إنتى اللى بوظتى اللاب يا زينب"



بصراحه يا جماعه بقى أنا ما قدرتش أمسك نفسى وأعترفت إنى اللى خلعت شاشة اللاب يعنى اللاب اصبح عباره عن جزئين شاشه ولوحة المفاتيح بتاعته..
آآآه وربنااااا

أكيد أنتوا بقى بتقولوا اخويا عمل فيا ايه
لولا ستر ربنا كنت هكون فى المستشفى بس أنا بحنكتى وذكائى استنيت لما بقو هاديين ورحت أعترفت
اه وربنــــــــا
واللى اكتشفتنى دى كانت العقيد (هــ) ربنا يعينها على فعل الخير اهئ
وبقيت بطله
وكنت هكون من غــــير رجل